أتجاوزت الفشل ولكنك رغم ذلك عاجز عن الوصول للنجاح!.
إليك العديد من الأسباب أو العادات التي تقف عائقا أمام نجاحك وتقدمك، تعرف عليها وابدأ بتغييرها وتغيير نفسك للأفضل..
مشاهدة التلفاز كثيرا أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي:
مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، حيث أصبحت القنوات لا تقدم سوى الإعلانات لتحفيزك على شراء شيء ما يتخلل هذا فقرات تزيد من تشتتك، وكذلك جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وهناك أبحاث عديدة ربطت ما بين مشاهدة التلفاز لأكثر من 4 ساعات يوميا وبين تدهور الملكات العقلية، خاصة المكتسبة منها كالقراءة والكتابة.
عدم تنظيم الوقت:
متابعة وتنظيم الوقت أداة هامة لتنظيم وتعظيم الإنتاجية، تتبع وملاحظة وقتك بدقة يساعدك على تقليل الهدر فى الوقت الضائع، والإستفادة منه بشكل جديد.
لا تستيقظ مبكرا:
الإستيقاظ مبكرا من أولى خطواتك لإستحقاق النجاح، وزيادة الفرص أمامك. فالبركة فى البكور وبدايات اليوم تحمل طاقة ايجابية كبيرة، فاغتنمها..
لا تستمع إلى نفسك:
الأشخاص الغير ناجحين أو من لم يحالفهم الحظ بعد، أسرى دوماً لأفكار الآخرين.
متى ستصغى لأفكارك الخاصة؟ وتفعل ما يناسبك لا ما يناسب الآخرين وينال استحسانهم.
إنَّ بقدر ما تؤمن بأفكارك تحرّك ونفّذ، كيف تطلب منا الثقة بك وبأفكارك؛ اذا كنت أنت غير واثق…!!
تفتقر الى مهارات التحليل النقدي:
" إعمال العقل في الخبر"
التساؤل هام لأنه ينمى بك مهارات التحليل النقدى، كل تطور هام فى حياة الإنسانية بدأ بسؤال من شخص ما.
لا تتمتع بالصبر:
هناك حكمة بالغة من التدرج فى الأمور، الصبر صفة هامة للغاية فى رحلة كل ناجح، لا تتعجل النتائج أو الإنجازات.
اعمل بجهد ورؤية وذكاء ودع عملك يتراكم يوما بعد يوم؛ فستنال استحقاقك مع الوقت..
لا تدوّن ماتفكر فيه:
الناجحون من الناس يرافقون دوما الورقة والقلم، فبدونهم يظل الحديث أمنيات.
دوّن أفكارك وخبراتك الشخصية والعملية وجرب ان "تتدبرهم" قليلا، وسترى بنفسك الفارق.
معادون للإبداع:
الأشخاص الناجحون يبحثون دوماً عن طرق خلاقة وجديدة ومبدعة، لإختبار أنفسهم والعالم من حولهم.
حاول ان تتحلى بالمرونة فى كل ما تفعل وأبحث عن أفضل طريقة للإبداع فيما تفعل، فهذا سيقودك للنجاح.
ليس لديك أهداف قوية:
الناجحون فقط هم من يمتلكون أهداف قوية، يذكرون أنفسهم بها كل يوم. إذا لم تحفزك هذه التذكرة اليومية على العمل بشكل مختلف وعلى أفضل ما يكون، وتقودك للأحسن فهذا معناه ان أهدافك خيالية أو غير واقعية. لابد ان تحيا بهدف يقودك وسط معارك الحياة الصغيرة.
عزيزي القارئ، لقد وضعنا بين يديك العديد من مخفقات النجاح، ولكن هناك أنت! .. أنت الذي لا أحد يعرفه ولا أحد يعرف نقاط ضعفه وثغراته ولا نقاط قوته ..
أنت فقط من تعرف نفسك! .. من الآن اعقد جلسة مصارحة بينك وبين نفسك وابدأ بعلاج نقاط الضعف وسد الثغرات، واستغل نقاط قوتك.. ثم امضِ في مناكبها ..