ليست مشكلة مهارة.. البرمجة صعبة!
سيستغرق تعلم كتابة الأكواد وقتاً طويلاً فلا تُحبط ولا تُقلل من شأنك وأكبر صعوبة ستشعر بها عندما تُخبر عقلك أنه يجب أن تفهم درس ما في وقت مُحدد و تتقن كتابة هذا البرنامج في ساعات قليلة وقد يحدث العكس تماماً.
لا تتعجّل في الحصول على نتائج سريعة أو فهم المعلومة في وقت قياسي، يستغرق الأمر سنوات لتُصبح مُحترف والخبرة تأتي من التعامل بشكل صحيح مع الأخطاء وإيجاد حلول مُتنوعة.
إحتراف البرمجة يأتي خطوة بخطوة
لا تضع في عقلك أنه في أول أيام من تعلم البرمجة ستتمكن من عمل برنامج أو تطبيق صغير وسريع وقد تعجبك بعض الحيل والدروس البرمجية المُتطورة في تلك المرحلة وتُحاول تطبيقها ولكن دون الحصول على نتائج سريعة.
تعلّم البرمجة يشبه تعلّم اللغات، يجب أن نتعلم أولاً أساسيات أي لغة ونبدأ من معرفة الحروف ثم الكلمات ثم الجُمل ومعرفة التقنيات المُختلفة للحديث وهو ما ستفعله عند بداية تعلّم كتابة الأكواد،إبدأ من مرحلة الأساسيات ولا تشتت عقلك بدروس مُتطورة ودع الخطوات والمراحل تمر معك حتى تتقن كل موضوع أو مرحلة تدرسها بشكل جيد.
البحث عن عدة مصادر
شرح واحد من مصدر واحد لن يمنحك الصورة كاملة لفهم معلومة ما وكل مصدر تستخدمه سيساعدك في فهم أكبر وأدق للمعلومات ولذلك لا تكتفي بمصدر واحد وستشعر بالفارق الكبير في سرعة وسهولة التعلّم في هذه الفترة.
إعتمد على أنواع مُختلفة من المحتوى مثل: الفيديو والصور و المقالات والدورات التدريبية المُختلفة.
تدرّب أكثر لتتعلم البرمجة
البرمجة عملية أكثر من نظرية ولذلك كثرة التجارب والمُحاولات لتطبيق ما يدور بعقلك ستُثمر جيداً في فترة تعلم كتابة الأكواد، هناك العديد من الأشياء والقواعد النظرية في مجال البرمجة ولكن الاعتماد على التجارب العملية له النسبة الأكبر.
التمارين ستبني الخبرة والقُدرة لإصلاح المشاكل ومحاولة إيجاد حلول غير تقليدية حتى تحصل على الثقة التي تساعدك على تعلّم البرمجة أفضل من رحلة البداية إلى النهاية.