الأميون في القرن الواحد والعشرين ليسوا من لا يقرؤون ولا يكتبون، لكن أميي القرن الجديد هم الذين ليست عندهم قابلية تعلم الشيء ثم مسح ما تعلموه ثم تعلمه مرة أخرى

1. القراءة هي غذاء العقل:

نشأ إيلون ماسك وهو يقرأ كتابين في اليوم، و يقرأ بيل غيتس 50 كتاباً سنوياً، أما مارك زوكربيرج فيقرأ كتاباً واحداً على الاقل كل اسبوعين.

فدماغك ينمو ويتغير ويقيم اتصالات جديدة وأنماطاً مختلفة اعتماداً على نوع المادة التي تقرأها، في الواقع إن أنجح الناس في الحياة هم الذين يقرأون كثيراً وهم لا يرون ذلك على أنه عمل روتيني بل فرصة لتحسين حياتهم وأعمالهم.

2. تذكر دائما ان التعلم رحلة وليس وجهة:

تعد عملية التعلم عملية ممتعة مدى الحياة، إذ لا يتطلب فهم أي موضوع أو فكرة على الملاحظة الحادة، بل والأهم من ذلك هو تمتعك بالفضول المستمر، والسعي إلى "التحسّن المستمر" ومواصلة إتقان مبدأ وعمليات جديدة ووجهات نظر عالمية ونماذج تفكير مختلفة.

3. تعليم ما تعلمته واكتسبته للآخرين :

حيث تعد هذه الآلية أكثر الطرق فعالية للتعلم وتذكر واسترجاع المعلومات الجديدة، فهو يساعد على تحديد الثغرات في معرفتك بسرعة وهي واحدة من أكثر الطرق موثوقية لبناء ذاكرة أقوى.

4. مراعاة أدمغتنا :

ما تفعله أو لا تفعله من أجل دماغك يمكن أن يغير بشكل كبير كيفية تسجيل ومعالجة واسترداد المعلومات، الكل يريد أن يعيش حياة نشطة لأطول فترة ممكنة، ويعتمد ذلك على صحة دماغنا.

هذا يعني تناول الكثير من الأطعمة المفيدة مثل الخضراوات والحبوب الكاملة والحصول على البروتين من الأسماك والبقوليات واختيار الدهون الصحية.

أدمغتنا ستتراجع بشكل طبيعي إذا لم نفعل شيء لحمايتها، كما أنه من السهل حماية دماغ سليم بدلاً من محاولة إصلاح الضرر بمجرد اتساع نطاقه.

5. فترات الراحة:

يعد التوقف عن القراءة بين الحين والآخر أمراً بالغ الأهمية للاحتفاظ بأي شيء تختار تعلمه، ووفقاً لأحدث الأبحاث أن أخذ فترات راحة قصيرة بفترة تتراوح من 30 إلى 50 دقيقة لأي شيء يساعدك على تعلم الأشياء بشكل أفضل وحتى تحسين معدل الاحتفاظ بالمعلومات.