الإشعارات هي رسائل أو تنبيهات تظهر على الهاتف وتحمل معها أمراً جديداً قد حدث
حيث لا يكاد يخلو أي تطبيق من الإشعارات، ونستقبل منها ربما المئات بأصوات وألوان مختلفة.
تطبيقات التواصل الاجتماعي استغلت ثغرة في " النفس البشرية " لتجعل الإشعارات سبباً لإفراز الدوبامين وبالتالي منحنا شعوراً بالسعادة
وهذا الإدمان على الإشعارات يسبب متلازمة "نوموفوبيا|Nomophobia" اختصاراً
( no-mobile-phone phobia)
والتي تعني الخوف من فقدان الهاتف المحمول،أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثمة عدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات.
حيث أشارت دراسة أجرتها شركة «سكيوريتي انفوي» المتخصصة في الخدمات الأمنية على الأجهزة المحمولة، إلى أن 66% من مستخدمي الهواتف المحمولة في بريطانيا وحدها يعانون من الـ"نوموفوبيا".
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة الدايلي ميل، أن معدلات الإصابة بال«نوموفوبيا» تنتشر بصورة أكبر بين فئة الشباب من عمر 18 إلى 24 عاماً، حيث أفاد 77% منهم أنهم لا يستطيعون التواجد بعيداً عن هواتفهم المحمولة لثوانٍ معدودة.
بينما بلغت هذه النسبة 68% بين الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً.
وبيّنت كذلك أن النساء بتن مهووسات بفقدان هواتفهن أكثر من الرجال.
وكشفت الدراسة عن أن الأشخاص يتفقدون هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة في اليوم.
أشارت إلى أن عوارض المرض عبارة عن:
1-عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف
2-تفقد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يجب عليها بهوَس
3-التأكد من شحن البطارية باستمرار