!!أفهمها لكن لا أستطيع التحدث بها

أثناء تعلم اللغات الأجنبية، يواجه المُتعلم مواقف متعددة، أهمها أن يستطيع فهم جمل أو حوار باللغة الأجنبية دون القدرة على الإجابة عنها او التحدث بها. وهذا أمرٌ شائع بين المُتعلمين. من خلال هذا الموضوع سنحاول أن نسلط الضوء على أسباب هذا الموقف وأهم الطرق لتجاوزه.

👈🏻فهم اللغة والتحدث بها

القدرة على الفهم أكثر من التحدث، حيث أن الأولى تعتمد بشكل أساسي على السياق من أجل تحديد المعنى، وبالتالي، فلا تستدعي بالضرورة إلمامًا كاملًا بجميع المصطلحات والأساليب والعبارات، إذ يكفي أن ينطق الشخص جملته بتأني وبدون سرعة، وأن نكون على معرفة مسبقة بمعنى بعض الكلمات، حتى يبدأ العقل في ترتيبها استنادًا لمنطقه، الأمر الذي يمكننا من فهم المحتوى وليس فهم الجملة ككل.
أما التحدث، فيتطلب استحضار جميع عناصر الجملة، من مصطلحات، وقواعد النحو والربط لتكوين جملة سليمة. بالتالي، فلا يكفي التعبير باستخدام مصطلحات فقط وإنما يجب على الشخص أن يمتلك قدرات تفوق ما يمتلكه من أجل الفهم.
أيضًا، وحسب بنية العقل، فإن وظائف الفهم ووظائف التحدث تحدثان في جهتين مختلفتين من الدماغ، الأمر الذي قد يفسر التباين الذي قد يحدث بينهما.

👈🏻الخجل والخوف: عاملان يقيدان التحدث

عادةً ما يخشى متعلمو اللغات الأجنبية التحدث بلغة أخرى أمام الأشخاص الذين يتقوننها، وذلك خجلًا من أن يخطئوا أو خوفًا من أن يسخروا منهم أو يحكموا عليهم بالفشل بسبب عدم احترام قواعد اللغة أو لمشاكل في اختيار المصطلحات وتشكيل العبارات، أو غيره.
إذًا، إذا كان هذا الخوف أو الخجل له أصول مختلفة وفقًا للناس، فمن الضروري تحديده حتى يتمكن المُتعلم من التغلب عليه. فالعمل على تحديد عامل المنع الخاص بك هو أفضل طريقة للتمكن من التحدث بلغة أخرى بنجاح.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يدرك المُتعلم ألا فائدة من أن يكون مثاليًا في كل ما يقال، فارتكاب الأخطاء قد يكون وسيلة للتعلم، بل أكثر من ذلك، فالأشخاص الذين لا يخشون التحدث خلال تعلم لغة أجنبية هم أكثر حظًا لكونهم يتقدمون بشكل أكثر فعالية في التعلم.

👈🏻التعبير الكتابي أو الشفوي

سواء كان التحدث باللغة الأصلية أو بلغة أجنبية، فإن عملية التعلم تمر بالضرورة بمراحل أساسية، حيث يُعَوِّدُ المتعلم أذنه في البداية على الاستماع ثم يبدأ الفهم شيئًا فشيئًا. بعد ذلك، تأتي المرحلة التي يعبر فيها عن نفسه.

👈🏻تطبيقات هامة جداً لمساعدتك عزيزي الطالب في تطوير لغتك:
1. Duolingo

هناك أسباب كثيرة تبرر أفضلية Duolingo على باقي تطبيقات تعلّم اللغات، بجانب التصميم الأنيق وإمكانية استخدام التطبيق مجاناً،فإنه يقسم الدروس إلى كلمات عبارات وقواعد نحوية ويقسم كل درس إلى قطع صغيرة يسهل تفهمها ويعتمد نظام النقاط لحثّك على التقدم أكثر وأكثر.
2. Babbel

دروسه أطول قليلا من دروس Duolingo حيث تستمر بين 10-15 دقيقة، لكنه يتشابه كثيرا معه، حيث تهدف دروس كلا التطبيقين إلى تعليمك مجموعة كبيرة من الكلمات وطريقة نطقها وإدخالها في عبارات مناسبة، هذا إلى جانب القواعد اللغوية.
ويميز Babbel تركيزه على تعلم الحوار وشرح القواعد النحوية بالتفصيل، ولتعزيز قدرة الحوار لديك يقدم حوارات وهمية لك لإكمالها.
3. Tandem

وهو يدعم تعلّم اللغات عن طريق المحادثات، حيث يتيح لك التواصل مع متحدثين أصليين لنحو 150 لغة، فأنت كعربي ترغب في تعلم الإسبانية يمكنك الدردشة بالكتابة أو الصوت أو الفيديو مع أسباني يرغب في تعلم اللغة العربية منك، فلتحقيق أفضل استفادة من التطيبق إذن يجب أن يكون المرء متعلما لأساسيات اللغة ولبعض الكلمات حتى يستطيع ممارسة ما تعلمه.
4 . ZAmericanEnglish
▪️تطبيق مثالي لتعلم اللغة من الصفر وحتى الاحتراف.
▪️طرق جديدة ومميزة لتعلم اللغة .
▪️وجود اختبارات لكل درس يتم الانتهاء منه.
▪️تبسيط قواعد اللغة الانكليزية.
▪️كلمات وجمل كثيرة ومتنوعة وحوارات لاضافة المزيد من المتعة اثناء التعلم.
▪️إضافة لارشادات ونصائح في التعليم