نمضي العديد من الساعات في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وغالباً ما نخرج منها دون فائدة تُذكَر، وبما أن الغالبية العظمى من العالم تود تعلم اللغات ولا تجد الوقت المناسب، فلما لا نجعل من وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة تعلم ممتعة، إليكم بعض النصائح لتجعلوها كذلك:
تابع متحدثي اللغة بالإضافة إلى الرسائل والتحدث:
- لا تخلو مواقع التواصل من الشخصيات البارزة، الشخصيات العامة أو صناع محتوى يقدمون مواضيع أو منشورات تستحق المتابعة.
- سيساعدونك بصفة أساسية في تعلم اللغات الأجنبية خاصة وأن المحتوى المُقدم لابد وأنه لغته مبسطة ليسهل فهمها على الجميع.
- ابحث إذًا عن أهم صناع المحتوي الناطقين باللغة الأجنبية التي تود تعلمها، وتابعتهم سواء على فيسبوك أو يوتيوب أو غيرهما من مواقع التواصل المشهورة.
تابع صفحات متنوعة:
- نوع اهتمامك؛ تابع صفحات الرياضة، السينما، الطبخ أو المطاعم..
- تابع الصفحات الرسمية للعلامات التجارية باللغة الأجنبية التي تود تعلمها.
يجب أن تتمرن على معرفة الكلمات المتداولة في الحياة العامة للناطقين بها والتعرف على جزء من ثقافتهم وروتينهم اليومي.
شاهد فيديوهات:
- لا تتجنب الفيديوهات فخاصيتها الأساسية أنها تجمع بين الصوت والصورة، بشكل يعمل على تقوية الذاكرتين في آن واحدٍ، فإن لم تفهم كلمة ما، فستقرب لك الصورة المعنى بصورة يسهل توقعه.
- اليوتيوب: يشكل مكتبة مرئية كاملة لتعلم أي لغة في العالم.
- اقرأ التعليقات في اليوتيوب ستمكنك من التعرف على الجانب المتداول من اللغة، سواء العبارات الاصطلاحية المستخدمة بين الناطقين بها أو الاختصارات.
غير إعدادات اللغة:
- ستتمكن من جعل حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي معلماً حقيقياً وبنك مصطلحات جديدة، والأهم، أنها مصطلحات متداولة في الحياة اليومية.
- مع تكرار الأمر ولو بصورة تلقائية ستتمكن ذاكرتك البصرية من حفظ الكثير من المصطلحات دون مجهود أو انتباه.
انضم إلى مجموعات:
- هناك الكثير من المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، ممن تهتم بتعلم اللغات الأجنبية، لاتتردد كثيرا في البحث عنها والانضمام إليها، فهناك ستجد الكثير من المعلومات، طرق التعلم وكذلك الأشخاص الذيم يشاركونك نفس الغاية والشغف.
- تواصل معهم وقوموا بإنشاء مجموعات تواصل من أجل التمرن على اللغات الأجنبية التي تودون تعلمها أو تحسين مستواكم فيها.